بعد هروبه مع أمه وأخويه من بلدته التي مزقتها الحرب، يجد سليم ذو التسعة أعوام نفسه اآلن نازحا ومضطرا لبدء حياة جديدة من الصفر، فهواجس الماضي تالحقه عذابا بينما يكيف نفسه لضروب حياة فقد فيها أباه. واآلن، يكافح سليم لكي ينعم باالستقرار وسط مضايقات مستمرة من خصومه في ساحة المدرسة. في حياة تفاجئه دوما بالخصوم المخيفين . لم تبسم له الدنيا لوال أن في صباح ما، تحط في جواره حمامة جاءت من عالم آخر، تتدخل في حياته لتكشف له عما بدى كأنه خريطة لكنز قديم. وهكذا يجد سليم المرتاب نفسه في مغامرة. أصدقاء جددا، هم فارس وزينة وعبود، ينضمون لصحبته في البحث عن الكنز في القرية القديمة. مجهزا بخريطة للرحلة ومرساة لألدلة وبوصلة للوجهة، يجد سليم كنزا لم يكن يعرف أبدا مدى حاجتة إليه.