fbpx
تم اختيار الفنان محمد الفرج للنسخة الثانية من برنامج التكليف الفني لواجهة حي جميل

تم اختيار الفنان محمد الفرج للنسخة الثانية من برنامج التكليف الفني لواجهة حي جميل

 

إن برنامج التكليف الفني لواجهة حي جميل هو برنامج سنوي يعطي الفنانين الفرصة لتطوير أعمال جديدة على “لوحة” بطول 25 متراً توضع على واجهة المبنى – وهي سمة من سمات الهدف المعماري للحي. تم اختيار لعام 2020-2021 الرسام والنحات ناصر الملحم بالشراكة مع الفنانة والمعمارية تمارا كالو لأول عمل على واجهة حي جميل بتصميم دقيق بعنوان: ملامح من الوعي الجمعي، والذي يستمر عرضه حتى 20 ديسمبر.

للنسخة الثانية، و لأول مرة بعد دعوة عامة في أوائل أغسطس لتقديم مقترحات، قيمت لجنة التحكيم العالمية والتي تضم: أريك تشين، المدير العام والفني لمعهد Het Nieuwe، روتردام؛ الفنان السعودي الدكتور أحمد ماطر؛ وإيلينا كونتوري ، مديرة مؤسسة NEON، وقيم المعارض الفنية بمؤسسة فن جميل راهول جوديبودي أكثر من 80 مقترح تنافسي حيث وقع الاختيار على الفرج لطبيعة مقترحه الدقيق والمناسب والذي مقرر الكشف عنه للجمهور في حي جميل في يناير2023.

كما قررت لجنة التحكيم منح تنويه خاص لثلاثة من المقترحات تقديراً لأصالتها ورؤيتها الفريدة. مبروك لــ:

  • آلاء طرابزوني، فهد بن نايف، سارة أبو عبدالله، عافية بن طالب (جماعة فنية)
  • علي هاشمي، ماجد منشي، ليلى زاهد وبيان بربود (جماعة فنية)
  • عبيد الصافي

عن محمد الفرج

ولد محمد الفرج في الأحساء 1993 ، وهي مدينة غذت اهتمامه بممارسات فنية وثقافية متعددة، من صناعة الأفلام والفيديو والتصوير الفوتوغرافي والتركيبات والكتابة، والتي من خلالها يقدم عالماً مشحوناً بالقصص، ومشدوداً ما بين جذورالانتماء والتقاليد، وأجنحة الحداثة والتقدم. فنان يعتمد على التجربة الإنسانية والأرض والخيال في صلب أعماله. جوهر ممارسته هي تجاربه واستكشافه للعلاقة بين الشكل والمفهوم، والذي يمكن رؤيته من خلال صوره الفوتوغرافية المحررة وأعماله المركبة من مواد وأجزاء يعثر عليها ما بين الريف والمدينة ويعيد استخدامها، وأفلامه القصيرة المشبعة بالصوت والصورة، التي تجمع ما بين الموضوعات الخيالية وغير الخيالية. غالبًا ما يستخدم ويعيد استخدام المواد الطبيعية وغيرها الموجودة في الأحساء والمدن التي يزور، ويجمعها مع ألعاب الأطفال وقصص الناس في المدن الكبيرة والنائية، في محاولة لخلق أعمال مشحونة بالذاكرة والشعر والخيال والمعرفة، وحالات من التعايش بين الإنسان والطبيعة والكائنات الأخرى, والتحلل الذي يصيب هذه العلاقة, بإيمان أن الخلاص في أيدينا دائماً.