يستمد المعرض عنوانه من قصيدة للفنانة سيهير شاه، “رأينا مدارًا لا ينتهي”، ويناقش الطرق التي يشهد بها الفنانون على مدنهم، ويجمع المعرض بين أعمال فنانين توثق ممارساتهم مع مفهوم “المدينة” من خلال إشارات ودية شخصية، غالبًا من خلال مناقشة تجسيد حركيات مثل المشي والزحف؛ وأعمال تسجيلية يعيد الفنانيين تفسير عدة أمور من خلال أعمال فنية تتمثل في التصوير الفوتوغرافي والرسم والكتابة والنحت ورسومات الخرائط البديلة، وتنشر هذه الإشارات أصداؤها عبر عدة عقود وجغرافيات معًا، وتعكس هذه الأعمال دافعًا متكررًا لمواجهة ديناميكية وتناقضات وسياسات المناطق العمرانية من خلال أعمال شخصية ومتكررة في كثير من الأحيان وتقاطع تدفق السياق في بعض الأحيان.

تقدم الممارسات المقدمة من نظرة جزئية على المقاييس المختلفة لفهمنا وعلاقتنا بالمدينة: من المخيلة الجماعية للمدينة الحديثة وتحويل الأفق إلى مشهد المدينة الأيقوني، إلى التجارب المجسدة للفرد الذي يحاول التنقل والاستيعاب داخلها. يستخدم الفنانون المشاركون في المعرض أدواتهم في مواقع حضرية في مختلف أنحاء العالم، التي تشمل الأرصفة الليلية في لندن؛ والشوارع المزدحمة في قوانغتشو والقاهرة ونيويورك؛ والخرائط المتطورة للقدس وجدة؛ والجدران المنقوشة في تونس، والمباني الجديدة في لاهور وإسلام آباد، والتركيبات المتخيلة لمدن مثلها. وفي معرض عن موقعنا في جدة، المدينة الساحلية العالمية التي تحولت وتغيرت على مر قرون، يقدم المعرض للجمهور صدى وانعكاسات من خلال الأساليب والنقوشات المتكررة والمتطورة في الممارسات البصرية والأدائية.

يضم المعرض أعمالاً فنية ومواد أرشيفية من مجموعة فن جميل الفنية، وتكليفات جديدة وأعمال تم اقتراضها.

ومن بين الفنانين المشاركين: سيهير شاه، نادية الكعبي لينك، أمبر مجيد، لولوة اليحيى، ديما سروجي، ريشام سيد، روت بليز لوكسمبورغ، آمال قناوي، لبنى شودري، محمد السليم، عبد الحليم رضوي، حسن شريف، بسمة فلمبان، مصطفى حسن، بريك لاب، لين يلين، جون سميث، ويليام بوب.إل