جائزة جميل هي جائزة مقدمة من متحف فيكتوريا وألبرت للفنون والتصميم المعاصر المستوحى من الثقافة والتاريخ والمجتمع والأفكار الإسلامية. تأسست جائزة جميل عام 2009 وهي مفتوحة للفنانين من جميع الخلفيات، ومن أي مكان في العالم. على مدار خمسة عشر عامًا، كرمت الجائزة الفنانين الذين يستكشفون التراث الإسلامي المعقد، إبداعيًا ونقديًا، أو يتعاملون مع القضايا التي تؤثر على المجتمعات الإسلامية في جميع أنحاء العالم اليوم.
تُخصص هذه النسخة السابعة من الجائزة لأعمال الصور المتحركة والوسائط الرقمية، من الأفلام والتصوير الفوتوغرافي والرسوم المتحركة إلى الأعمال الصوتية والمنحوتات والواقع الافتراضي، و يجمع المعرض أعمال سبعة فنانين، اختارتهم لجنة تحكيم من بين أكثر من 300 عمل مُقدّم، عقب دعوة عامة. في سلسلة من اللقاءات الحميمة والغامرة، تأخذنا ممارساتهم الفنية المتنوعة من مدينة تدمر إلى كراتشي، ومن شيبيش إلى ديترويت، ومن طهران إلى كولكاتا.
تم افتتاح معرض “جائزة جميل: الصور المتحركة” في متحف فيكتوريا وألبرت جنوب كنسينغتون في لندن في عام 2025، ثم انتقل إلى قاعة كارترايت في مدينة برادفورد، كجزء من عام برادفورد كمدينة الثقافة في المملكة المتحدة.
الفنانين المتأهلين:
مريم أكاشي ساني
جاوا الخاش
علياء فريد
رامين حائري زاده، رُكني حائري زاده، وحسام رحمانيان
خانداكار أوهيدا (الفائز)
صادق كويش الفراجي
زهرة ملكاني

القيّمة الفنية
رايتشل ديدمان، القيّمة الفنية لقسم جميل للفن المعاصر من الشرق الأوسط، بمتحف فيكتوريا وألبرت
رايتشل ديدمان قيّمة فنية وكاتبة مقيمة في لندن. بصفتها قيّمة فنية على برنامج جميل للفن المعاصر من الشرق الأوسط في متحف فيكتوريا وألبرت، تُشرف رايتشل على جائزة جميل التي تُقام كل ثلاث سنوات، والتي تشمل معرضي “من الشعر إلى السياسة” (2021)، و”صور متحركة” (2024). في عام 2020، أسست برنامج زمالة جميل التابع لمتحف فيكتوريا وألبرت، وهو برنامج إقامة بحثية للفنانين المعاصرين. في ممارستها المستقلة، تتخصص رايتشل في الأزياء والمنسوجات، وفي عام 2024 كانت قيّمة فنية مشاركة في بينالي حالة الموضة: روابط مترابطة في هولندا. بين عامي 2013 و2019، عملت رايتشل قيّمة فنية مستقلة في لبنان، حيث قيّمت مشاريع فنية في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأوروبا. ينبثق معرض “ذاكرة الخيوط” من أكثر من عقد من العمل الذي قامت به على التطريز والأزياء الفلسطينية، والذي بدأته كقيّمة فنية في المتحف الفلسطيني. من معارضها في التطريز: “أطراف الخيوط” في دار النمر، بيروت، ٢٠١٥، و”مكشوف” في مركز بيروت للفنون، ٢٠١٦، و”عمل الحب” في المتحف الفلسطيني، بيرزيت، ٢٠١٨، و”القوة المادية” في معرض “كيتلز يارد” ومتحف ويتورث، المملكة المتحدة، ٢٠٢٣/٢٠٢٤. وهي أيضًا مؤلفة ثلاثة كتب في هذا المجال. تلقت تدريبًا في تاريخ الفن في كلية سانت جون، أكسفورد، وجامعة هارفارد، وتُلقي راشيل محاضرات وتُدرّس في جميع أنحاء العالم.